رحيل الشيخ الوجيه الفاضل
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الارض ولا فساداً)
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل الشيخ الوجيه الفاضل المغفور له (سامي عزارة آل معجون) تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه الفسيح من جناته وعرّف بينه وبين أوليائه الطاهرين محمد وآل الميامين.
لقد كان الشيخ ابو فارس حركةً دائبة من أجل العراق وشعبه منذ غادره قبل أكثر من خمسين عاماً حيث كان رحمه الله مثالاً للصبر والتحدي والتواضع والعطاء.
وقد ساهم في حركة المعارضة العراقية وشارك في مؤتمراتها الكثيرة التي أقيمت في بيروت ودمشق ولندن والعواصم الأخرى التي كانت تتواجد فيها الجاليات العراقية.
كما كان له وجود متميز في العراق الجديد، حيث شغل منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية، وعضواً في مجلس النواب، وكان بيته محطة لقاء لشخصيات سياسية وشيوخ عشائر العراق، لا سيما الفرات الأوسط.
رحم الله الشيخ الحاج أبا فارس، وهو يحل ضيفاً على الله مع سجل مملوء بالأعمال الصالحة.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
حسين بركة الشامي
2/ربيع الأول/1445

