جامعة الإمام الصادق

التأسيس:

أسست الجامعة وفق قانون تأسيس الكليات والجامعات الأهلية في العراق رقم «13» لسنة 1996 المعدل، وذلك بأسم: «جامعة الإمام جعفر الصادق8 الأهلية» وإن الجهة المعتمدة في تسجيلها لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤسسة دار الإسلام الثقافية الخيرية، فهي الجهة المسئولة عن رعاية هذه الجامعة، وإدارة شؤونها حسب القانون.
وبناء على ذلك تم الاعتراف بالجامعة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في 22/1/2008، بعد مصادقة مجلس الوزراء عليها بجلسته الاعتيادية بتاريخ 2/1/2008.

هوية الجامعة :

لم يأت اختيار اسم الإمام جعفر الصادق عنوانا للجامعة محض صدفة أو رغبة عابرة، بل جاء اختيار هذا الاسم المبارك، لرسم أبعاد هوية الجامعة وتعميق أهدافها في نفوس العاملين والدارسين فيها.
لإن الإمام جعفر بن محمد الصادق يعتقد الجميع بدوره العلمي والثقافي الرائد في الحياة الإسلامية، كما يعترف علماء التأريخ الإسلامي على تأثيره الكبير في نشأة علم الفقه، وتطوره على يد أئمة المذاهب.
قال بن أبي الحديد في مقدمة شرحه لنهج البلاغة:
«… أما أصحاب أبي حنيفة، كأبي يوسف، ومحمد، وغيرهما فاخذوا عن أبي حنيفة، وأما الشافعي فقرأ على محمد بن الحسن، فيرجع فقهه أيضا إلى أبي حنيفة. وأما أحمد بن حنبل فقرأ على الشافعي، فيرجع فقهه أيضا إلى أبي حنيفة، وأبو حنيفة قرأ على جعفر بن محمد..»
وعليه فإن الفقه الإسلامي وفقهاء المسلمين، وأئمة المذاهب كلهم عيالٌ على فقه وفكر جعفر بن محمد الصادق8.
ومن هنا قال مالك بن أنس: «ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علما وورعا وعبادة».
فالإمام جعفر الصادق هو مؤسس أكبر جامعة إسلامية عالمية في بداية القرن الثاني الهجري، فكانت أول جامعة علمية في تاريخ الحضارة الإنسانية، ضمت أكثر من أربعة آلاف عالم وفقيه ومحدّث، تخرّجوا على يدي الإمام.
وقد ضمت جامعة الإمام جعفر الصادق في عصرها الأول أقساما عديدة في مختلف فروع المعرفة الإسلامية والإنسانية، من علوم القرآن وتفسيره، والحديث وقواعده، والفقه وأصوله، والتاريخ، والعقيدة، والأخلاق، والعرفان والحكمة، والكلام، والفلسفة الإسلامية، والعلوم الأخرى.
كعلم الفلك والهيأة، والطب، والفسلجة، والحيوان، والنبات، والكيمياء، والفيزياء، وغيرها من العلوم الشرعية، وصنوف المعرفة الإنسانية والطبيعية الأخرى.
وكان مقر الجامعة التأريخي «المدينة المنورة»، ثم سرعان ما اتسعت رقعتها الجغرافية لتظهر عميقة ممتدة في حواضر متعددة، فظهرت في الكوفة، والبصرة، ومصر، وغيرها من البلدان الإسلامية، وكان العلماء في كل هذه الحواضر ينهلون العلم والمعرفة من فيض جامعة الإمام الصادق8 ومدرسته الفذة.
حتى روى ثقة الإسلام الشيخ محمد بن يعقوب الكليني، في كتابه الكافي عن علي بن الحسن الوشاء قوله:
«أدركت في مسجد الكوفة تسعمائة شيخ، كل يقول حدثني جعفر بن محمد الصادق8».
ولا يخفى أن كلمة شيخ تعني في هذا الحديث أستاذاً، وصاحب حلقة دراسية، وعندها نعرف كيف كان جامع الكوفة له دويٌ كدوي النحل، بفضل علم، وفقه، الإمام جعفر الصادق8.
ولما كانت شخصية الإمام الصادق8 هي التي ترسم ملامح هوية الجامعة: «جامعة الإمام جعفر الصادق8 الأهلية» المعاصرة، فإنها اتخذت من منهجه أسلوبا في التعامل مع محيطها الثقافي والاجتماعي.
فمثلما اهتم الإمام بحفظ التراث الإسلامي، وحمايته من التشويه والتحريف والتزوير من جانب، وعنايته ببناء الجماعة الصالحة من خلال تربية النخب البشرية الفاعلة والمؤثرة من جانب آخر، فهو لم يجعل من جامعته العلمية صرحاً شكلياً يفتقد المضمون والمحتوى، أو أنها نشاط منفصل عن حركته التغييرية الكبرى، بل أنها كانت جزء من برنامجه الإصلاحي الذي يهدف إلى بناء الفرد والمجتمع والنظام والدولة والحضارة، لأن الجامعة كانت تسهم في خلق المناخ المناسب، لبناء الفرد الصالح الواعي المؤثر في المجتمع والتأريخ.
وسيراً على هذا النهج فان جامعة الإمام جعفر الصادق8 الأهلية، أيضاً لم تجعل من الجامعة مكان للتحصيل العلمي فحسب، بل وضعت البرامج التي تساهم في إعادة بناء المجتمع من خلال أهم طبقاته وشرائحه، وهم الشباب بعد أن مسخ النظام البعثي المقبور الكثير من القيم الإسلامية والإنسانية في روح الفرد والمجتمع العراقي. وقد تقدمت الجامعة في هذا المجال خطوات واضحة، إذ أرست قواعد الأخلاق التي جاء بها أهل البيت%، فضلا عن أنها تحاول أن تساهم في إعادة بناء المجتمع بالشكل الذي يؤهله للقيام بدوره في تنمية العراق، واللحاق بمصاف البلدان المتقدمة لتتحقق الرفاهية، والاستقرار والأمن والسلام للشعب المحروم. وبذلك يستطيع الإنسان العراقي أن يكون منتجاً، وفاعلا في المجتمع لتدور عجلة التطور والبناء، وهنا أصبحت الجامعة أداة للتغيير نحو الأفضل.

رؤية الجامعة:

تعد جامعة الإمام جعفر الصادق8 من أكبر الجامعات الأهلية في العراق، حيث أسست عام 2004م في بغداد، وهي مركز للتقريب بين المذاهب والأفكار، ومدعاة لإشاعة مفاهيم التسامح والتعايش، وذلك لتوافر مناهجها على دراسات مقارنة في عقائد المسلمين وفقههم، الأمر الذي يرفع مستوى الأمن الثقافي في العقلية العراقية، وتحصينها من الاختراق الفكري والسياسي.
وكانت هذه الجامعة حلما يراود أذهان الكثير من العلماء والمفكرين، طوال عقود طويلة من الزمن، ولكن هذا الحلم أصبح بحمد الله حقيقة كبيرة بعد التحول التأريخي، والتغيير السياسي الذي حصل في العراق عام 2003م.
ومن البديهي ان الأمة كلما ابتعدت عن منابع الأصالة في العقيدة والتشريع والقيم الأخلاقية، تأكدت حاجتها الى هذه المؤسسات العلمية الأصيلة، التي تزيل عنها ظلمة الجهل والتخلف، وتفتح لها آفاق العلم، والوعي والمعرفة، وتحرر إرادتها من الضعف، والخوف، واليأس، والتردد.
وعلى طول الفترة السابقة من حياة العراق لم يدرس فكر أهل البيت% ومدرستهم الفذة طبقا للسبل والمناهج الأكاديمية والعلمية المتطورة، بالشكل الذي يليق بحجم هذه المدرسة وعمقها وامتدادها في الساحة العراقية، وهذا بحد ذاته يشكل حرمانا فكريا وروحياً لأتباع مدرسة أهل البيت%، ومن ثم يشكل تعقيداً في الوضع الثقافي والسياسي والاجتماعي العام.

رسالة الجامعة :

لم تكن جامعة الإمام جعفر الصادق8 سواء أكانت التاريخية منها، ذات القدم والأصالة، أم هذه الجامعة الأهلية المعاصرة، مقتصرة على العلوم النقلية، أو خصوص الشرعية منها، بل تجاوزتها إلى العلوم الطبيعية، كما يشهد بذلك تلميذه عالم الكيمياء جابر بن حيان الكوفي.
فهذه الجامعة الفتية المباركة لم تكن رقما يضاف إلى الأرقام الأخرى في تسلسل الجامعات الأهلية في العراق، إنما هي عنوان مبارك يذكر بالإصالة والتراث، ويحفز مقومات الوعي والعلم والنهضة، ويتطلع إلى بناء الذات، ونشر الثقافة والمعرفة وحفظ شخصية الأمة في عالم يشهد صراع الكفر والسياسة والهوية.
وتختص جامعة الإمام جعفر الصادق8 الأهلية بكل ما يتعلق بالتعليم الجامعي والبحث العلمي الذي تقوم به في سبيل خدمة المجتمع، والإرتقاء به حضارياً، متوخية الإسهام في رقي الفكر وتقدم العلم، وتنمية القيم الإنسانية، وتزويد العراق والبلدان الإسلامية بالمتخصصين والكفاءات العلمية بما يلبي تطورات البلاد وتطلعاتها نحو آفاق البناء والتطور والمستقبل.

أهداف الجامعة:

إن الجامعة من المشاريع العلمية الإستراتيجية، التي تستطيع أن تحقق أهدافاً متعددة في آن واحد، وذلك من خلال ارتباطها بعدد كبير من مجالات الحياة العامة، بدءا بالجانب المعرفي، والثقافي، إضافة إلى الجانب الاجتماعي، إذ تسهم الجامعة في تطوير الحياة الاجتماعية، والارتقاء بها إلى الحد الذي يصل فيه الفرد إلى مرتبة متقدمة في الوعي والتحضر، مما يساعد على بناء مجتمع متماسك وقوي، يقف بصلابة في وجه الهجمات الطارئة التي تحاول أن تخترق الثقافة الأصيلة للأمة.
ومن هنا نجد أن الأهداف العامة للجامعة عديدة وكبيرة، تعكس رؤية الجامعة التي تقوم على إعداد الكفاءات العلمية في مختلف مجالات المعرفة، والتكنولوجيا المتطورة، من خلال التميز في التعليم، وخلق مناخ أكاديمي يحقق حرية الفكر والتعبير، والنشر والاستجابة لمتطلبات المجتمع، وحاجات العصر، ومواكبة التطور العلمي.
وتهدف جامعة الإمام جعفر الصادق8 إلى تحقيق العديد من الأهداف العامة والخاصة التي يمكن إجمالها بالاتي:

أولا: الأهداف العامة:
  • إشاعة الثقافة العامة، وتعميق أسسها الرامية إلى تنمية مقومات الشخصية الإسلامية الأصيلة في تكوينها المعرفي والعلمي القويم.
  • تعزيز المعارف والمهارات العلمية اللازمة وتوظيفها لحل المشكلات العالقة بفاعلية وكفاءة.
  • تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو العلوم والتكنولوجيا وكيفية الاستفادة من ذلك، في تطوير وحل قضايا البيئة والمجتمع العراقي.
  • العناية باللغة العربية وتدريسها وتطويرها وتعميم استعمالها كلغة علمية، وتعليمها في مختلف مجالات المعرفة والعلوم، وذلك بوصفها الوعاء الحضاري للمعاني والقيم والأخلاق لحضارة الإسلام ورسالته الربانية، وإنها لغة القرآن والتراث الإسلامي.
  • تطوير المعارف والعلوم بإجراء البحوث العلمية في مختلف مجالات المعرفة سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، وتوجيهها لخدمة احتياجات وخطط التنمية.
  • الاهتمام ببرامج التنمية التقنية «التكنولوجيا» وتطويرها والاستفادة منها في نمو المجتمع وتقدمه.
  • تشجيع حركة التأليف والترجمة والنشر في مختلف مجالات المعرفة الإسلامية والإنسانية، مع التركيز على التراث الإسلامي والعراقي على وجه الخصوص.
  • الإسهام في رقي الآداب والفنون وتقدم العلوم.
  • إيجاد المناخ المساعد على حرية الفكر والتعبير، والنشر بما لا يتعارض مع عقيدة الأمة وتقاليدها، وقيمها السامية ومثلها العليا.
  • العمل كمؤسسة مسؤولة عن تقديم الدراسات والاستشارات الفنية، والتخصصية لمختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها العامة والمختلطة.
  • المساهمة في تطوير الخطط و السياسات وأساليب العمل في مؤسسات وأجهزة الدولة والقطاعين العام والخاص، وتقديم النماذج والتجارب المبتكرة لحل المشكلات المختلفة.
  • رفع كفاءة العاملين والموظفين في المؤسسات وأجهزة الدولة والقطاعين العام والخاص، وذلك من خلال المساهمة في برامج الإعداد والتأهيل أثناء العمل والخدمة الجامعية.
  • الارتقاء بالمجتمع إلى مرحلة متقدمة من الوعي والتحضر، من خلال توفير فرص اكبر لخريجي الثانوية من أجل إكمال دراستهم.
  • توفير القدرات البشرية المتسلحة بالعلم والمعرفة، من أجل بناء البلد الذي دمرته الحروب وسياسات النظام المقبور.
  • ربط الجامعة بالمجتمع من خلال المراكز المختلفة في الجامعة التي تقدم الخدمات بأنواعها المختلفة للمجتمع، مثل مركز التعليم المستمر الذي يضم مراكز الإختبار «التوفل» و«ic3» والمركز الاستشاري الإعلامي، الذي يقيم الدورات والاختبارات في اللغات والحاسوب، والصحافة، والإذاعة، والتلفزيون، ويزود المتدربين بشهادات معترف بها في الكفاءة.
  • المساهمة في إعداد كادر إعلامي متقدم من خلال ممارسة دوره الإعلامي في حقل التحرير، والتقديم، والمونتاج، والإخراج الفني، وإعداد البرامج الثقافية والإجتماعية، من خلال «إذاعة الحمد» التي تبث برامجها بأسم جامعة الامام جعفر الصادق8.
  • رفد المكتبات العامة بالاصدرات المتنوعة التي تطبع وتنشر من خلال مشروع «مطبعة دار الإسلام» المرتبطة بالجامعة.
ثانيا: الأهداف الخاصة:
  • توفير فرص الدراسة للطلاب في ميادين المعرفة المختلفة تلبية لاحتياجات البلاد من الفنيين والخبراء، والتخصصات الأخرى.
  • الاهتمام والتركيز على رفع مستوى نوعية الإعداد والتأهيل للطلبة لتحقيق متطلبات الدراسة.
  • تنمية مهارات التفكير العلمي لدى الطالب.
  • تدريب الطلاب على أساليب وطرق إجراء البحوث العلمية وتطبيقها وتقويمها.
  • تنمية الاتجاه الإيجابي للطلاب نحو مفهوم التعلم الذاتي والمستمر.
  • تقوية الروابط بين الجامعة والجامعات والمؤسسات العامة والخاصة في البلاد، بما يكفل التفاعل المتبادل والبناء للمعارف والخبرات، والمشاركة التي تكفل الإسهام بفاعلية في إحداث التنمية الشاملة في البلاد.
  • توثيق الروابط العلمية والثقافية مع الجامعات والهيئات العلمية ومراكز البحوث والتطوير العربية والأجنبية بما يساعد على تطوير جامعة الإمام جعفر الصادق8 وتعزيز مكانتها وتأهيل كوادرها الأكاديمية والإدارية.
  • المساهمة مع الجامعات الحكومية في استيعاب الأعداد الكبيرة من خريجي الدراسة الثانوية، وبذلك تساعد الجامعات الأهلية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق أهداف الوزارة.
  • إيجاد فرص عمل لحملة الشهادات الجامعية المختلفة، للعمل في الجامعة، وبذلك تسهم الجامعة في تقليص لنسبة البطالة التي يعاني منها البلد.
  • تطوير التعليم من خلال عقد الجامعة اتفاقيات علمية وثقافية مع عدد من الجامعات العربية والأجنبية من اجل التعاون والتدريب والتطوير.
  • السعي لاعتماد نظام «الحوّكمة» في ادارة شؤون الجامعة والتعليم، والنشاطات والبرامج الجامعية المختلفة.

الموقع الجغرافي والوصف الهندسي العام:


موقع الجغرافي:

تقع جامعة الامام جعفر الصادق8 في شمال شرق بغداد، في حي القاهرة، نهاية شارع فلسطين، بالقرب من تقاطع الجامعة المستنصرية، وعلى القرب منها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.

الوصف الخارجي للجامعة:

تقع مباني الجامعة على قطعة أرض مساحتها حوالي عشرين ألف متر مربع، ولها سياج يحيط بها، مع بوابات ثلاثة، البوابة الأولى، لدخول الطلبة، وتقع إلى الجنوب الشرقي من الجامعة، والبوابة الثانية، تقع إلى جهة الجنوب الغربي، وهي مخصصة لدخول الموظفين والعاملين والضيوف، وأما البوابة الثالثة، تقع في الجانب الشمالي من الجامعة، وتستخدم لحالات الطوارئ فقط.
وتبدو مباني ومشيدات جامعة الامام جعفر الصادق8 في المنطقة، معلماً من معالم العراق الثقافية، فهي بالرغم من أنها مباني قديمة، وقد مضى على انشائها أكثر من خمسين سنة إلا أنها تظهر بمظهر التجدد، والجمال، والفخامة، لأنها أضيفت لها مباني المسجد ذي المنارة العالية والقبة الزرقاء، ومبنى المكتبة المركزية ذات الواجهة الإسلامية، المزينة بالنقوش والزخرفة الإسلامية الرائعة.
وأما الوصف الهندسة لمباني الجامعة من الداخل فهي كالآتي:

مبنى رئاسة الجامعة :
  • وهي بناية مرمرية تقع على مساحة أكثر من ألفي متر مربع بطابقين، لتكون مجمعاً إدارياً كبيراً يضم مكتب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس الجامعة، ومكتب فروع الجامعة «المواقع البديلة».
  • إضافة إلى إدارة التسجيل المركزي، والحسابات، والدائرة الإعلامية، والفنية، ومركز الدراسات والبحوث والتوثيق، ودائرة الإحصاء، والأفراد والذاتية، والخدمات وغير ذلك من الاقسام والشعب والوحدات الإدارية، والخدمية.
بناية دار الضيافة :
  • بالنظر لكثرة ضيوف الجامعة، والموفدين من الفروع، أو المواقع البديلة وغيرهم من الزائرين، قررت الجامعة فتح دار ضيافة تستقبل هؤلاء الضيوف، مؤثثة ومجهزة بوسائل الرائحة والخدمات المطلوبة.
  • وتقع دار الضيافة إلى جانب رئاسة الجامعة، وهي بطاقين تضم عشرة غرف تتوزع على الإستقبال والخدمات وغرف النوم.
مركز الرعاية الطبية:
  • من أجل معالجة الحالات الطارئة، التي يتعرض لها الطلبة أثناء تواجدهم في الجامعة، فقد تقرر فتح مركز للرعاية الطبية، يتكون من مبنى بمساحة خمسين متر مربع ويقع في بداية المدخل الرئيسي للجامعة، وهو يحتوي على الأجهزة الطبية، والمستلزمات الضرورية، لأداء مهمته.
  • و يقدم المركز الأدوية والمعالجات، والاستشارات الطبية المطلوبة، كما أنه يقوم بخدمات علاجية بسيطة للحالات المرضية العامة التي يعاني منها الطلبة.
معرض الكتاب الدائم:
  • إنطلاقاً من أهمية توفير الكتب الثقافية والأدبية والأكاديمية، التي يحتاجها الطالب، سواء أكان ذلك يقع ضمن منهجهم العلمي أو ضمن الثقافة العامة التي يجب أن يتحصن بها الطلبة في حياتهم الفكرية والأدبية.
  • فقد أقامت الجامعة عدة معارض سنوية للكتاب، وبأسعار تنافسية مدعومة، غير أنها صممت على فتح معرض دائم للكتاب يقع في مبنى المصلى القديم في الجامعة ومساحته أربعون متر مربع، إضافة إلى المساحات الكبيرة التي تحيط به إلى جانب المسجد الجديد «مسجد النور» الذي أقامته الجامعة مؤخراً.
مكتبة الامام الصادق8 المركزية:
  • وهي صرح علمي مهم بالنسبة لجامعة بحجم جامعة الإمام جعفر الصادق8 وبنايتها استحدثتها الجامعة، لتقديم الخدمة المطلوبة للطلبة.
  • وتبلغ مساحة المكتبة حوالي اربعمائة متر بثلاثة طوابق، وتضم قاعات مطالعة، ومخازن للكتب، وإدارات متعددة، وتتسع المكتبة لأكثر من ستين ألف كتاب، فضلا عن مكتبة افتراضية الكترونية.
قاعة الشهيد الصدر الكبرى:
  • وهي عبارة عن مسرح كبير يتسع لأكثر من ستمائة مقعد، وقد خصصت هذه القاعة لإقامة احتفالات الجامعة ونشاطاتها الثقافية والعلمية المتنوعة، فضلاً عن أنشطة المؤسسات الأخرى التي تحتاج إلى مثل هذه القاعة الكبيرة، لإحياء المناسبات الإسلامية والوطنية المختلفة.
  • وقد سميت هذه القاعة بأسم الإمام الشهيد الصدر، لما يمثله في الوجدان العراقي من مظهر فكري وروحي، وجهادي لحالة الصحوة الإسلامية في العراق، والعالم الإسلامي.
قاعة الندوات والمؤتمرات :
  • وهي عبارة عن مسرح مدرج متوسط الحجم يتسع لأكثر من مأتي مقعد، وقد قامت الجامعة بتعميره وتأهيله، لأجل إقامة نشاطات الجامعة من ندوات ومؤتمرات علمية متنوعة.
  • أما الآن فأصبح للطلبة المكان الذي يستوعب جميع نشاطاتهم العلمية والثقافية والإجتماعية، من ندوات ومهرجانات شعرية، وإحياء المناسبات التي تهم حياة الطلبة وتمس مشاعرهم.
مسجد النور:
  • كان من ضمن مشيدات الجامعة مصلى صغير، لا تتعدى مساحته أربعين متراً مربعاً، وهو بهذه المساحة لا يتناسب مع حجم الجامعة، ولا يتسع للاعداد المتزايدة من طلابها المصلين.
  • لذا فقد قررت الجامعة إنشاء مسجد كبير إلى جنبه بمساحة اربعمائة متر مربع، يتسع لأكثر من خمسمائة مصلي، اطلق عليه اسم «مسجد النور» ليكون بيتاً للعبادة، وواحة إيمانية لاستراحة الفكر والروح من التعب والقلق.
  • وقد تم افتتاحه مع بداية العام الدراسي 2012 – 2013 .
قاعة الدكتور نعمة رحيم العزاوي:
  • وهي قاعة خاصة للندوات، واللقاءات العلمية، تتسع لأكثر من ستين مقعداً، أنشأتها الجامعة بأسم رئيسها العالم اللغوي المجدد الأستاذ الدكتور نعمة رحيم العزاوي6 تكريماً لذكراه، وتقديراً لجهوده الفذة وعطاءاته الخالدة.
  • وهي مخصصة للندوات العلمية والادبية، والمؤتمرات المحدودة، التي تقيمها الأقسام المختلفة في الجامعة، إضافة إلى إستقبال الوفود العلمية، وإقامة المنتديات الثقافية، واللقاءات التداولية المشتركة.
بناية المطعم والمرطبات «كفتريا»:

أنشأت الجامعة بناية بمساحة اربعمائة متر مربع ذات طابقين تتسع لاكثر من سبعمائة وخمسين طالبٍ، تقدم فيها الأكلات السريعة، وما يحتاجه الطلبة من الشاي والقهوة والمرطبات بانواعها المختلفة. كما ان الجامعة تقيم بعض المناسبات الإجتماعية، في المطعم، إذ يقدم لوفود الجامعة الخدمات المطلوبة. وتعد بناية المطعم ملتقى ومنتدى للطلبة، يتبادلون فيه المشاعر الاخوية، إذ تمثل هامشا للراحة والمناقشات في مختلف الشؤون الثقافية والادبية، إضافة إلى ما يمثله من أجواء إجتماعية في الجامعة.

بناية منظومة شبكة المعلومات «انترنيت»:

أصبحت الحاجة إلى منظومة شبكة المعلومات «الانترنيت» ماسة، كونها تمثل علامة من علامات مواكبة العصر، وتطورات الزمن، ومن هذا المنطلق فقد أنشأت الجامعة بناية مستقلة بمساحة مائة وخمسين متر مربع ذات طابقين لهذه الشبكة الضرورية، مصممة بأحدث المواصفات الهندسية، ومزودة بأجهزة الحاسوب «كومبيوتر» لتقديم الخدمات المعلوماتية التي يحتاجها الطالب في متابعة مفردات المنهج الدراسي، إضافة إلى إعداد البحوث، ونشر المقالات التي تفرضها طبيعة الدراسة الجامعية.

أما فروع الجامعة فهي في كلّ من:
  • النجف الأشرف
  • ذي قار
  • ميسان
  • المثنى
  • صلاح الدين
  • ديالى
  • كركوك