مؤسسة دار الإسلام الثقافية الخيريةمؤسسة دار الإسلام الثقافية الخيريةمؤسسة دار الإسلام الثقافية الخيريةمؤسسة دار الإسلام الثقافية الخيرية
  • موسسة دارالإسلام
    • حول مؤسسة دار الإسلام الثقافية الخيرية
    • أهداف المؤسسة
    • جامعة الامام جعفر الصادق
    • المدرسة الدينية
    • أخبار
  • جائزة الشهيد الصدر
    • حول الجائزة
    • تاريخ الجائزة وابرز البحوث
      • دورة الاولى
      • دورة الثانية
      • دورة الثالثة
      • الدورة الرابعة
      • الدورة الخامسة
    • الدورة السادسة
  • النشاطات الخيرية
    • المشروع السكني الخيري
    • مساعدات
  • الإصدارات الثقافية
    • مجلة الفكر الجديد
  • الامين العام
    • نبذة عن حياته
    • مؤلفاته
    • الوكالات الشرعية
✕

الإجراءات الوقائية لحماية الطلبة من الوقوع في خطر تناول المخدرات

العنوان: الإجراءات الوقائية لحماية الطلبة من الوقوع في خطر تناول المخدرات
الكاتب/الكتّاب:

ظاهر حبيب موسى -
-
-
-

تحميل PDF

الملخّص

يتناول البحث الحالي الإجراءات الوقائية لحماية ألطلبه من الوقوع في خطر تناول المخدرات من وجهة نظر مشرفي الاختصاص والمرشدين التربويين ولأجل التعرف على هذه الإجراءات فقد اعد الباحث استبيان مكون من ( 37 ) فقره أو أجراء حصل عليها الباحث من خلال الاستبيان المفتوح الموجه لأفراد عينة البحث ومن خلال الدراسات والأدبيات السابقة وبعد عرض هذه الفقرات أو الإجراءات على لجنة متخصصة في التربية وعلم النفس والإرشاد التربوي  من اجل تقرير مدى  صلاحية تلك الفقرات وإجراء التعديلات المناسبة والملائمة لكي تتناسب وتتلاءم  مع أهداف البحث أي أنها عملية تقرير صدق  الأداة ( الاستبيان ) عند إذ  أصبح الاستبيان مكون من ( 26 ) فقره أو أجراء بعد إن تم استبعاد الفقرات الغير ملائمة والمكررة والمتشابه والبالغة ( 11 )  فقرات من قبل لجنة الخبراء حين تم اختيار نسبة (80% ) كنسبة لاتفاق الخبراء وقبول الفقرات والإبقاء عليها ولإيجاد ثبات أداة البحث ( الاستبيان ) فقد استخدم الباحث معادلة ألفا  كرونباخ وحصل الباحث على نسبة ثبات( 80 % )وهي نسبة ثبات عالية ولأجل تحقيق أهداف  للبحث الحالي والمتمثلة في الآتي .

  1. التعرف على الأهمية  النسبية للإجراءات الوقائية التي يجب أن تتبع من اجل حماية  الطلبة من الوقوع في خطر تناول المخدرات من وجهة نظر جميع أفراد العينة ( مشرفين اختصاص ومرشدين تربويين )
  2. التعرف على الأهمية  النسبية للإجراءات الوقائية التي يجب أن تتبع من اجل حماية  الطلبة من الوقوع في خطر تناول المخدرات من وجهة نظر أفراد العينة من ( مشرفين اختصاص)
  3. التعرف على الأهمية  النسبية للإجراءات الوقائية التي يجب أن تتبع من اجل حماية  الطلبة من الوقوع في خطر تناول المخدرات من وجهة نظر  أفراد العينة  من ( المرشدين التربويين )
  4. التعرف على دلالة الفروق في استجابات أفراد عينة البحث تبعا لمتغير الاختصاص المهني ( مشرفي اختصاص ــ مرشدين تربويين )

فقد طبقت أداة البحث على عينة من مشرفي الاختصاص والمرشدين التربويين قوامها ( 52 ) مشرف ومرشد بواقع (24) مشرف و( 28 ) مرشد وبنسبة ( 20% )  من مجتمع البحث والبالغ (254) مشرف ومرشد  وبواقع (117)  مشرف و(137) مرشد ولأجل تحليل البيانات والتوصل إلى نتائج فقد استخدم  الباحث التكرارات والوسط المرجح والوزن المؤوي كوسائل إحصائية وكانت نتائج تشير إلى أن  أفراد عينة البحث تؤكد على ( رعاية الطلبة فاقدي الوالدين ) و( الاستفادة من تجارب الدول بهذا الاتجاه ) و ( تفعيل دور المرشد التربوي في المدارس ) و( التنشئة الأسرية  والدينية والأخلاقية ) و( تسهيل مهام المنظمات الدولية التي لديها مشاريع بهذا الاتجاه .كما إشارة  نتائج البحث إلى  أن أفراد عينة البحث لا يفضلون استخدام الفحص الطبي وتفتيش العاملين في المدرسة أو التفتيش المفاجئ للطلبة كإجراءات وقائية لان هكذا إجراءات قد تثير حفيظة الطلبة لاسيما وهم يمرون ويعيشون في مرحلة عمرية حساسة وحرجه ألا وهي مرحلة المراهقة . كما انه يزعزع ثقة الطلبة والموظفين بالإدارة المدرسية وان هذه الإجراءات مثل الفحص الطبي ليس من اختصاص المدرسة بل من اختصاص وزارة الصحة قسم الصحة المدرسية . ويتم ذلك بالتنسيق مع وزارة التربية. وكذلك أشارة النتائج  إلى وجود تشابه كبير بين استجابات أفراد العينة على بعض  فقرات الاستبيان ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد عينة البحث على البعض الأخر من فقرات الاستبيان.

وقد فسر الباحث نتائج البحث على أساس أن أفراد العينة من مشرفي الاختصاص والمرشدين التربويين يعتقدون بان اغلب حالات التعاطي للمخدرات قد تكون عند الطلبة الفاقدين الوالدين لان هؤلاء يحتاجون إلى الرعاية والمتابعة والمساندة الأبوية البديلة وان يقدم لهم الدعم النفسي والاجتماعي وتوفير احتياجاتهم المادية والنفسية كأجراء وقائي لحمايتهم من الوقوع في خطر افي تناول المخدرات وقد يصلوا إلى حالة خطره هي حالة الإدمان . كما فسر  الباحث هذه النتائج إلى أن أفراد العينة من مشرفي اختصاص ومرشدين تربويين هم معنيون بتقويم وتعديل السلوك لدي الطلبة في المؤسسة التربوية كما أنهم معنين بملاحظة ومعالجة ووقاية الطلبة من الوقوع في خطر الانحرافات السلوكية ومن هذه الانحرافات السلوكية التدخين وارتياد المقاهي لتناول النار كيله وهذه السلوكيات تعتبر مقدمات للوقوع في خطر تناول المخدرات, كما أن أفراد العينة يعتقدون  بان التعليم والتوعية في مساوئ ظاهرة تعاطي المخدرات تعتبر من  الإجراءات الوقائية التي يجب أن تقدم للطلبة من اجل حمايتهم من الوقوع في خطر تناول المخدرات وينظر أفراد العينة إلى أن التعليم هي عملية تشاركيه تقوم بها جميع المؤسسات الداعمة والساندة والمساعدة للمدرسة . منها الأسرة و البيت ومنظمات المجتمع المدني ومنتديات الشباب والجمعيات وغيرها.

وفي ضوء هذه النتائج التي توص إليها الباحث فقد قدم  مجموعة من التوصيات والمقترحات فالتوصيات تمثلت في:

  1. إقامة برامج توعيه لأولياء أمور الطلبة وتزويد الأسر بالمعلومات عن ظاهرة تناول المخدرات من اجل متابعة  أبنائهم لحين التأكد والكشف عن واقع هذه الظاهرة في مدارسنا.
  2. تكليف فريق بحثي لزيارة بعض الدول المجاورة للاطلاع على تجاربهم في معالجة هذه الظاهرة والحد منها.
  3. تنمية وتفعيل دور المرشد التربوي في المدارس من خلال أشتراكه في ورش العمل عن هذه الظاهرة ومن خلال التوسع في مهامه وواجباته من اجل زيارة اسر الطلبة والمجتمع المحلي.
  4. التنسيق مع منظمات المجتمع المحلي التي لديها برامج لمعاجلة هذه الظاهرة وتسهيل مهامها.
  5. ايلاء الطلبة الفاقدين للوالدين رعاية واهتمام خاص من قبل إدارات المدارس ومتابعتهم.

اما المقترحات تمثلت في الآتي:

  1. أجراء البحث الحالي ليشمل محافظات العراق الأخرى .
  2. أجراء البحث الحالي ليشمل جميع المحافظة أي الأقضية والنواحي التابعة لها.
  3. التعرف على الإجراءات الوقائية  من وجهة نظر أولياء أمور الطلبة.
  4. التعرف على الإجراءات الوقائية من وجهة نظر الطلبة أنفسهم.
  5. إجراء بحث أو دراسة من اجل التأكد من واقع تناول المخدرات من قبل الطلبة في المدارس.

الكلمات المفتاحية:

Abstract:

Keywords:

البحث الكامل

مشكلة البحث

أن تفشي ظاهرة تناول المخدرات بين الناس وخاصة الشباب في العالم حيث لم يكن العالم العربي والإسلامي وبلادنا العزيزة كجزء من هذا العالم  بمنى عن خطر تلك آلافه الخطيرة وخاصة بعده إحداث 2003 التي تعرض فيها بلدنا إلى احتلال عسكري وما نلحق به من دمار في كافة مجالات الحياة وتفشي ظاهرة البطالة وعدم الاستقرار الأمني والسياسي وظهور الجماعات الإرهابية التي دمرت ما تبقى وما سلم من تدمير الاحتلال العسكري وانفتاح العراق على العالم وفتح الحدود العراقية مع دول الجوار بدون رقابه صارمة  كل هذه المشكلات أدت إلى انشغال الحكومة العراقية بها وجعلت الأراضي  العراقية ساحة لكل من هبه ودب .هذه المشكلات وغيرها جعلت العراق بلدا لتعاطي المخدرات بعد إن كان ممرا لها .هذا ما أكدته الدراسات العراقية التي أجريت في هذا المجال وما  أكدته الحكومة المحلية في محافظة ذي قار والمتمثلة بالدوائر والمؤسسات الأمنية المسؤولة عن أدارة عن هذا الملف الخطير. كما أن الباحث  بحكم عمله  كمشرف اختصاص علم النفس والإرشاد التربوي ولديه زيارات كثيرة للمدارس الثانوية وبتواصله مع قسم التدريب في مديرية التربية كمدرب ومحاضر للكثير من الدورات التربوية التي يقيمها قسم التدريب (للمعلمين والمدرسين ولإدارات المدارس والمشرفين ) وبحكم عمله كباحث مع الكثير من المنظمات الدولية  منظمات الامم المتحدة  ومنظمة اليونيسف ومنظمات المجتمع المدني  العاملة في المحافظة بدأ يسمع عن وجود حالات لتعاطي بعض الطلبة لأنواع من ( المخدرات ) والتي تسمي(بالكبسله ) في المدارس وبغض النظر عن مدى صحت ودقة هذه المعلومات وقلة هذه الحالات ألا أن نوعيتها تعطي مؤشر خطرا يهدد  السلم والامن المجتمعي ويقوض  استقرار البيئة المدرسية  أذا لم تكن هناك إجراءات وقائية تحمي طلبتنا من هذه آلافه الخطيرة (تعاطي المخدرات ) لأن المخدرات مرضا عضال يفتك بالبشر ويحطم القيم والأخلاق ويهدم التمدن والحضارات, وإنها مصدر لكل المشكلات الاجتماعية والصحية (العضوية ـ والنفسية )والاقتصادية والتربوية والتعليمية الخطير التي تعاني منها المجتمعات وخاصة المجتمعات العربية , كل هذه الأمور استنهضت همم  الباحث من اجل البحث والكشف عن الأساليب الوقائية التي تحمي أبناءنا الطلبة من الوقوع  في خطر تناول المخدرات , من هنا جاءت مشكلة البحث الحالي الموسوم ( الإجراءات الوقائية لحماية الطلبة المرحلة الثانوية  من الوقوع في خطر تناول المخدرات )

أهمية البحث

تعدّ مشكلة المخدرات من بين التحديات التي تلقي بظلالها السلبية على المجتمع، ليس لأنها تستهدف شرائح عمرية مبكرة من النشء والشباب وتؤثر في مستقبلهم فقط، وإنما لأنها تنطوي على تكلفة اجتماعية وتنموية باهظة  أيضاً (صحيفة لاتحاد ، 2015 ،ص3 ) لذا تعد ظاهرة انتشار المخدرات من الظواهر الأكثر تعقيداً وخطورة على الإنسان والمجتمع , وتعتبر هذه الظاهرة إحدى مشكلات العصر , ومما لاشك فيه أن ظاهرة المخدرات بدأت تحتل مكاناً بارزاً في اهتمامات الرأي العام المحلي والعالمي , وتكمن خطورة هذه الظاهرة في كونها تصيب الطاقة البشرية الموجودة في أي مجتمع بصورة مباشرة وغير مباشرة , وبصفة خاصة الشباب من الجنسين , وهي بذلك تصيب جزءاً غالباً من تلك الطاقة البشرية الموجودة في أي مجتمع مهما اختلفت درجة تحضره , وهي بهذا تصيب حاضر هذه المجتمعات وتخيم الظلام على مستقبلها , وتؤثر على موارد الثروة الطبيعية والبشرية مما يعرقل أي جهود خاصة بالتنمية الشاملة في المجتمع . وعلية أن مشكلة تعاطي المخدرات إدمانها من أكثر المشاكل الاجتماعية خطورة ولها تأثير قوي على تقدم أي مجتمع كماً وكيفاً , وتستنفذ معظم طاقات الفرد والمجتمع وإمكانياتها , وتعتبر من أعقد المشاكل التي تواجه المجتمع الدولي .في الوقت الحاضر , ولا يكاد يتخلص منها مجتمع سواء كان متقدما أو نامياً . ووجد في السنوات الأخيرة أن تعاطي المخدرات والإدمان عليها خاصة بين فئة الشباب في تزايد مستمر في جميع أنحاء العالم , فقد وصل عدد المتعاطين وفق احدث تقارير للأمم المتحدة لعام 2004 إلى (185) مليون متعاط أي بزيادة قدرها (5) ملايين عن التقرير السابق لعام 2003 وهذه النسبة تمثل (3%) من أجمالي سكان العالم .ويعتبر تقدير الآثار السلبية لاستخدام المواد المخدرة على الأفراد وانعكاس ذلك على مجتمعنا العراقي مهمة صعبة , وتكمن الصعوبة في السرية التامة التي تحيط بعملية تداول هذه المواد وتناولها  فضلا عن قصور الإحصاء والمتابعة في مجتمعنا العراقي . وبذلك تتجلى أهمية البحث الحالي في ازدياد ظاهرة تعاطي المخدرات في ظل ازدياد الضغوط النفسية والاجتماعية التي يعاني منها أفراد المجتمع مع تزايد الحروب والأزمات التي شهدها المجتمع

العراقي , وقد أكدت الدراسات والبحوث الاجتماعية والعلمية أن مجتمعنا العراقي في منتصف العقد الماضي كان من أنظف المجتمعات التي تعد خالية من ظاهرة الإدمان على المخدرات , ولكن مع ارتفاع مستوى الأحداث الحروب والأزمات الاقتصادية وتردي الوضع الأمني وعدم السيطرة على الحدود مع دول الجوار , فقد أصبح ارض خصبة ومحط أنظار عصابات تهريب المخدرات . وكل ذلك أدى إلى انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات لاسيما عند فئة الشباب .ومما لاشك فيه أن خطورة تعاطي المخدرات تمتد أثارها السلبية إلى المجتمع , فالمتعاطي للمخدرات يصبح عضواً غير منتج وغير قادر على كسب معيشته بمستوى مقبول كما قد يهدد المجتمع بالفساد والجريمة , وبالمثل فان المجتمع الذي يكثر فيه المتعاطون للمخدرات يهبط مستوى أنتاجه ويضعف اقتصاده وقد يعتريه التفكك ويصبح مسرحاً للمشاكل والصعوبات التي يولدها الأشخاص المتعاطون للمخدرات .وبذلك فان تعاطي المواد المخدرة أيا كان نوعها هي مواد ذات خطورة كبيرة وإضرارها المباشرة وغير المباشرة تشمل المجتمع الإنساني وتضر بأخلاقه واستقراره  ومصادر عيشه .( الشر بجي ، 2010  ، ص1ــ 2)  من هذا يمكن القول أن هذه المشكلة تستوجب الدراسة والتشخيص وإيجاد الحــــــلول المناسبة للحد منها الأمر الذي يجعل من الضروري ألا تقتصر مكافحــــــتها عـــلــى الجانب الأمني أو العلاجي، بل أصبح من المهم أيضاً التركيز على الجانب التوعوي، باعتباره يمثل الوقاية المبكرة من الوقوع في براثن هذه الآفة المدمرة. وتكمن أهمية التوعية بمخاطر الإدمان والمخدرات في كونها حائط الصد الأول فـــي مواجهة هذه الظاهرة، خصوصاً إذا كانت برامج التوعية تستهدف في الأساس فــــئتي المراهقين والشباب اللتين تعتبران القوة الرئيسية في عملية الإنتاج والتنمية، حـيــــث تشير الدراسات إلى أن أكثر الفئات العمرية تــــعرّضاً لأخـــــطار المـــخدرات هـــم من تكون أعمارهم بين 20-15 سنه وان حوالي %67 تكون بدايتهم مع المواد المخدرة في مرحلة المراهقة الأمر الذي يؤكد أهمية التركيز على توعية هذه الفئة مبكراً، ثم معالجة الأسباب أو العوامل التي تقف وراء تفكيرهم في تعاطي لمخدرات، سواء كانت نفسية أو أسرية  لقد شهدت تجارة المخدرات تطوراً سريعاً خلال السنوات القليلة الماضية، ولم يعد الترويج لها مقتصراً على الوسائل التقليدية، وإنما أصبح يتم من خلال بعض المواقع الإلكترونية التي تتخفى تحت صفة شركات لبيع المواد العشبية الطبية، وتروج للمخدرات الصناعية باعتبارها عشبه تساعد على تحسين المزاج وتنشيط الذاكرة، ناهيك عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على «الإنترنت» في نشر هذه الظاهرة بين النشء والشباب، مستغلة في ذلك ما تتسم به هذه الشريحة العمرية من رغبة في التقليد وتجريب كل جديد من دون وعي بمخاطره، ولهذا كله فإن التوعية بالمخدرات، والتحذير من آثارها السلبية في الصحة النفسية والعقلية والعضوية أو تلك المتعلقة بالآثار الاجتماعية، ينطويان على أهمية بالغة، لأن مثل هذه التوعية تمثل رادعاً يمنع الأطفال والنشء من التفكير في الإقدام على تجربة التعاطي، وكذلك في إقناع الذين يتعاطون بالفعل بالتوقف، والانخراط في البرامج العلاجية والتأهيلية. ولهذا فإن التوعية بمخاطر المخدرات ينبغي أن تمزج بين الترهيب والترغيب، عبر إظهار الجوانب الخطيرة والهدامة للمخدرات على الفرد والمجتمع بشكل عام، والترغيب في العلاج لكل من سقط في براثنها، وإعادة الأمل إليه في إمكانية العلاج والانخراط في المجتمع من جديد وهذا ما يجب أن تحرص عليه وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي وكافة الدوائر المعنية في تنفيذ حملاتها التوعية المختلفة، التي تستهدف من خلالها زيادة وعي فئات المجتمع المختلفة بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية ومخاطرها، ولاسيما الحملات المتخصصة الموجهة للنشء والشباب، ولكن إذا كانت مؤسسات الدولة وهيئاتها المختلفة تبذل العديد من الجهود في مجال توعية أفراد المجتمع بهذه الظاهرة، فإن نجاح تلك الجهود يعتمد في الأساس على الدور الرقابي والتوعوي والتربوي الذي تمارسه الأسرة في ضبط سلوكيات أبنائها وتقويمهم بشكل مستمر، وفي حال غياب هذا الدور فإن حملات التوعية الأخرى ستكون محدودة القيمة والتأثير، وهذا يتطلب من الأسرة أولاً أن تربي أبناءها على أسس وأخلاقيات سليمة، وثانياً أن تتابع سلوكياتهم واكتشاف أي تغييرات قد تطرأ عليها ترتبط بتعاطي المخدرات، والمسارعة إلى علاجهم وإعادة تأهيلهم كي يعودوا من جديد أفراداً أصحاء إلى المجتمع (صحيفة الاتحاد ،2015 ،ص3 ) ومن هنا جاءت أهمية البحث الحالي الموسوم ( الإجراءات الوقائية لحماية الطلبة من الوقوع في مخاطر تناول المخدرات )

أهداف البحث

يهدف البحث الحالي إلي الآتي

  1. التعرف على الأهمية النسبية للإجراءات الوقائية التي يجب أن تتبع من اجل حماية  ألطلبه من الوقوع في خطر تناول المخدرات من وجهة نظر جميع أفراد العينة ( مشرفين اختصاص ومرشدين تربويين )
  2. التعرف على الأهمية  النسبية للإجراءات الوقائية التي يجب أن تتبع من اجل حماية  ألطلبه من الوقوع في خطر تناول المخدرات من وجهة نظر أفراد العينة من ( مشرفين اختصاص)
  3. التعرف على الأهمية  النسبية للإجراءات الوقائية التي يجب أن تتبع من اجل حماية  ألطلبه من الوقوع في خطر تناول المخدرات من وجهة نظر  أفراد العينة  من ( المرشدين التربويين )
  4. التعرف على دلالة الفروق في استجابات أفراد عينة البحث تبعا لمتغير الاختصاص المهني ( مشرفي الاختصاص ــ مرشدين تربويين )

حدود البحث

يقتصر البحث الحالي علي المشرفين الاختصاص في مديرية تربية ذي قار والمرشدين التربويين العاملين في المدارس الثانوية  في مركز محافظة ذي قار .للعام الدراسي 2023/2022

 

تحيد المصطلحات

  • الإجراءات الوقائية

تعنى استخدام الوسائل  والمنهجيات والآليات الملائمة والمناسبة والمتاحة والممكنة وفق خطة عمل مدروسة لحماية الطلبة وطرق تفكيرهم من خطر تناول المخدرات والمؤثرات العقلية  .
هي مجموعة الإجراءات التي تستهدف منع تعاطي المخدرات أصلا متمثلة في كل أنواع ألتوعيته وإجراءات الغرض ويقصد بها الإسهام في حماية الطالب من الوقوع في آفة المخدرات والابتعاد عنها فالوقاية هي أن لا ننتظر حتى يقع الطالب في إدمان المخدرات وإنما البدء في اتخاذ الإجراءات الممكنة لحماية الطلبة من الوقوع في آفة المخدرات ( البدران ، 2011 ، ص4 )

  • المخدرات

عَرّفته لجنة الخبراء التابعة لمنظمة الصحة العالمية المخدر ” كل مادة تدخل إلى جسم الكائن الحي، وتعمل على تعطيل واحدة أو كثر من وظائفه”. وتعرف المخدرات علمياً بأنها كل مادة كيمائية يؤدي تناولها إلى النعاس والنوم أو غياب الوعي المر فوق بالآلام.( الطويسي ، 2009 ،ص6 )

 

الفصل الثاني

  • الإطار النظري
  • نظريه التحليل النفسي
  • النظرية الشمولية وتشمل النموذج ( البيولوجي ـ السيكولوجي ـ الاجتماعي )
  • النظرية النفسية الدينامكي
  • مناقشة النظريات
  • الدراسات السابقة
  • دراسة العمري (2001)
  • دراسة الطويسي (2009)
  • دراسة العتيبي (2011)
  • مناقشة الدراسات السابقة

هناك الكثير من النظريات التي فسرت لنا عملية الإدمان على المخدرات ومن هذه  النظريات

1ـ  نظريه التحليل النفسي

تفسر هذه النظرية الإدمان انه قائم على أساسين هما الأساس الأول يتمثل في وجود صراعات نفسية تعود إلى الحاجة  مثل الحاجة للأمن  والحاجة إلى إثبات الذات والحاجة إلى الإشباع الجنسي النرجسي وفي حالة الفشل في حل تلك الصراعات فان الفرد يلجئ  إلى تعاطي المخدرات والأساس الثاني يتمثل بالآثار الكيميائية للمخدر وتفسر الإدمان  في ضوء الاضطرابات التي يتعرض لها الفرد في طفولته واضطراب العلاقة بين المدمن ووالديه وان المدمن يلجئ إلى التعاطي من اجل طلب التوازن بين الواقع فيجد في المخدرات سندا يساعده في حفظ ذالك التوازن كما انه يلجأ إلى التعاطي من اجل تحقيق لهفته الفموية وهي لهفة جنسية .

2ـ النظرية الشمولية وتشمل النموذج ( البيولوجي ـ السيكولوجي ـ الاجتماعي )

تنظر هذه النظرية إلى الإدمان بوصفه تركيبة بيولوجية وسيكولوجية واجتماعية ثقافية تحمل هذا المتغير وتتضمنه ويضم هذا المنظور ويدمج في ثناياه  جميع سمات وخصائص النظريات البيولوجية والسيكولوجية والاجتماعية والثقافية وينسجم هذا النموذج مع النظرية الكلية  للمدمن.

 3ـ النظرية النفسية الدينامكية

وتفسر الإدمان بأنه يبدأ الأفراد باستعمال الكحول والعقاقير المخدرة واللجؤ إلى سلوكيات أخرى لتجريب اللذة أو الهروب من الألم وكذلك نتيجة للصراع بين الأنا الدنيا والانا العليا إلى إساءة استخدام المواد المخدرة وان الفشل أو النكوص في ضبط والمحافظة على الذات تؤدي إلى الإدمان (ألركابي ،  2011، ص93 ـ 94)

 

مناقشة النظريات

تنطلق النظريات التي تناولت ظاهرة المخدرات من الفلسفة التي يؤمن بها منظر هذه النظريات فهات من النظريات من ان التعاطي سببه يعود الى عمليات الصراع بين رغبات الإفراد وحاجاتهم وبين الواقع وان الفشل في حسم وحل هذا الصراع يؤدي بالفرد إلى التعاطي كما في نظرية التحليل النفسي كما تفسر هذه النظرية عملية التعاطي للمخدرات والإدمان عليها يعود إلى الاضطراب في العلاقة بين الفرد وبين الوالدين في مرحلة الطفولة وهناك من النظريات من تفسر عملية الإدمان بأنه صراع بين الأنا الدنيا والعليا والى عملية الفشل والنكوص والكبت والإحباط كما هو في النظرية النفسية الديناميكية أما النظرية الشمولية فتفسر الإدمان على أساس شامل وكامل ويشمل كافة الجوانب النفسية والاجتماعية والبيولوجية وان هذه الجوانب تكون سمات وخصائص الشخصية .

 

الدراسات السابقة

  • دراسة العمري (2001)

كان هدف الدراسة التعرف على اتجاهات الشباب الجامعي نحو المخدرات ومصادر التعلم والحصول عليها والعوامل ولأسباب وكانت أداة الدراسة هو الاستبيان و تبنى الباحث مقياس أخر متكون من ( 45  ) فقره منها (15 ) فقرة  سلبية ومكون من ثلاثة إبعاد هي (المعرفي ـ الوجداني ـ السلوكي ) حيث تكون كل بعد من ( 15 ) فقرة  وطبقت على عينه مكونه من (456) طالبا جامعيا ولأجل تحقيق أهداف الدراسة فقد استخدم الباحث وسائل إحصائية متعددة مثل التكرارات والنسب المؤوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري واختبار  Fولفا كرونباخ لاختبار الثبات.

  • دراسة الطويسي (2009)

كان هدف الدراسة التعرف على اتجاهات الشباب نحو المخدرات والكشف عن ملاحم الثقافة السائدة في تفسير هذه الظاهرة وكانت أداة الدراسة  الاستبيان وتكون من (22 ) سؤال وطبق على عينه مكونه من ( 538)شابا ولغرض تحقيق أهداف الدراسة فقد استخدم الباحث عدد من الوسائل الإحصائية مثل النسب المؤوية والتكرارات ومعامل إلفا.

  • دراسة العتيبي (2011)

كان هدف الدراسة هو وضع تصور مقترح للتعامل مع المشكلات الناتجة من تعاطي الشباب للمخدرات ولغرض تحقيق هذا الهدف فقد استخدم الباحث الاستبيان كأداة للدراسة حيث طبق على عينة من الشباب قوامها (  100 ) شاب وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة مجموعة من الوسائل الإحصائية التكرارات والنسب المؤوية.

  • دراسة ألركابي (2011)

كان هدف الدراسة التعرف على أسباب تعاطي المخدرات لدى طلبة المرحلة الإعدادية ولغرض تحقيق هذا الهدف فقد قامت الباحثة ببناء مقياس وقد طبق هذا المقياس على عينة مكونة من ( 180  )طالب وطالبة وقد استخدمت الباحثة وسائل إحصائية مثل الوزن المؤوي والوسط المرجح .

  • مناقشة الدراسات السابقة

نستعرض مناقشة الدراسات السابقة من حيث الأتي .

 

الهدف

تسعى الدراسات السابقة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المختلفة فهناك دراسة العمري (2001  ) والطوسي ( 2009  ) كانتا يهدفان إلى معرفة اتجاهات الشباب نحو المخدرات ومعرفة أسباب التعاطي عند الشباب وكذلك دراسة ألركابي ( 2011 ) أما دراسة العتيبي (  2011 ) كان هدفها وضع تصور مقترح للتعامل مع المشكلات الناتجة عن تعاطي المخدرات عند السباب .البحث الحالي فهدفه هو التعرف على أهم الإجراءات الوقاية لحماية الطلبة من الوقوع في خطر تناول المخدرات . وهذا الهدف لم تتطرق له الدراسات السابقة التي تضمنها هذا البحث

الأداة

استخدمت الدراسات السابقة أدوات مختلفة لجمع البيانات واهم هذه الأدوات ألمستخدمه في الدراسات السابقة هي الاستبيان كما في دراسة العمري ( 2001  ) وتكون من (45 ) فقرة  ودراسة الطويسي ( 2009) وتكون من ( 22) فقرة  وكذلك دراسة العتيبي  (  2011 )  أما دراسة ألركابي (2011)  كانت الأداة فيها بناء مقياس والبحث الحالي فقد استخدم الاستبيان والذي تكون من ( 26 ) فقرة

العينة

استخدمت الدراسات السابقة عينات مختلفة الحجم تبعا لطبية نوع الدراسة وحجم المجتمعات المستهدفة فهناك من استخدمه عينات كبيرة  الحجم كما في دراسة  العمري ( 2001  ) حيث كان حجم العينة  (  456 ) فردا ودراسة الطويسي ( 2009  ) حيث كان حجم العينة  ( 538 ) فردا  وهناك دراسات ن استخدمت عينات متوسطة مثل دراسة ألركابي ( 180 ) طالب وطالبه وهناك دراسات استخدمت عينات صغيرة  كما في ودراسة العتيبي ( 2011 ) حيث كان حجم العينة ( 100 ) فردا أما البحث الحالي فقد استخدم عينة قوامها (  38 ) مشرفا اختصاص ومرشدا تربويا من الذكور والإناث وهذا الحجم ممثل للمجتمع المستهدف ومتناسب مع الوقت المحدد لانجاز البحث .

الوسائل الإحصائية

استخدمت الدراسات السابقة وسائل إحصائية متعددة مثل التكرارات والنسب المئوية ومعامل ألفا ومعامل أفا الانحراف

المعياري  والوسط المرجح  أما البحث الحالي فقد استخدم وسائل إحصائية مثل التكرارات الوزن المئوي الوسط المرجح ومعامل ألفا كرونباخ .

 

الفصل الثالث

ـ إجراءات البحث∙

  • أولا ـ مجتمع البحث
  • ثانيا ـ عينة البحث
  • ثالثا ـ أداة البحث
  • رابعا ـ الوسائل الإحصائية

 

إجراءات البحث

أولا ـ مجتمع البحث

هو عبارة عن جميع الوحدات موضع الدراسة سواء كانت هذه الوحدات أفراد أو أشياء أو قياسات ( الفهد ، 1425، ص6 ) يتكون مجتمع البحث الحالي من مجموع المشرفين الاختصاص في مديرية تربية ذي قار حيث بلغ مجموع المشرفين الاختصاص (  117)◊ مشرف ومشرفه وبواقع (  105 ) مشرف و(12) مشرفه وكذلك مجموع المرشدين التربويين في مركز محافظة ذي قار حيث بلغ العد د الكلي لهم (137)◊ مرشد ومرشده وبواقع (58) مرشد تربوي و(79 ) مرشده تربوية جدول رقم (1)

جدول ( 1  )
يبين مجتمع البحث الكلي

ت المجتمع ذكور إناث المجموع
1 المشرفين الاختصاص 105 12 117
2 المرشدين التربويين 58 79 137
3 المجموع 163 91 254

 

ثانيا ـ عينة البحث

أنها جزء من المجتمع تختار بطريقة مناسبة وتمثل جميع خصائص ذلك المجتمع بصدق ( الفهد  ، 1425 ، ص6 ) تكونت عينة البحث الحالي من (24   ) مشرف ومشرفه وشكلت عينة البحث من المشرفين نسبة (%20) من المجتمع الكلي للمشرفين الاختصاص و عينة من المرشدين التربويين (28)  مــــرشد ومرشده وشكلت عينة البحث من المرشدين نسبة (20%) من المجتمع الكلي للمرشدين التربويين وبهذا تكونت عينة البحث بشكل كلي من (52) مشرف ومرشد وشكله نسبة (20%) من مجتمع البحث الكلي وهي نسب مقبولة تمثل المجتمع  حيث توجد هناك قاعدة يتفق عليها الإحصائيين أن نسبة العينة في الدراسات الوصفية تصل إلى  نسبة ما بين  (%10  إلى %20 ) من مجتمع البحث وتعتبر  نسبة ممثلة للمجتمع ( ألحصيني ،2014  ، ص9  ) جدول ( 1)

جدول (1 )
يبين مجموع إفراد عينة البحث

ت العينة ذكور إناث المجموع
1 المشرفين الاختصاص 24 0 24
2 المرشدين التربويين 18 10 28
3 المجموع 42 10 52

ثالثا ـ أداة البحث

لغرض تحقيق أهداف البحث الحالي والحصول علي البيانات فقد استخدم الباحث الاستبيان كأداة باعتباره من الأدوات  العلمية  الأكثر شيوعا في الأونه الأخيرة حيث ازداد استخدامه في البحوث العلمية بحيث ا أصبح الأداة الأولى في جمع المعلومات والبيانات والتي يمكن في ضوئها اختبار صحة فروض الدراسة ( الجرجاوي ، 2010 ،ص 10  ) ) لذلك اعتمده الباحث في البحث الحالي وقام بأعداد فقراته معتمدا على الاستبيان الاستطلاعي والأدبيات والدراسات السابقة وفق خطوات علمية دقيقه ومحدده هي .

  1. الاستبيان المفتوح : وكان عبارة عن سؤال مفتوح وجه إلى مجموعة من أفراد عينة البحث الحالي بقصد التعرف على الإجراءات الوقائية التي يجب إتباعها لمنع الطلبة من الوقوع في خطر تناول المخدرات  . ملحق (1)
  2. الاستبيان بصيغته الأولية: بعد أن تم جمع استمارات الاستبيان المفتوح تم توحيد الفقرات في هذه الاستمارات والتي تشير إلى الإجراءات الوقائية التي نتبعها لمنع الطلبة من الوقوع في خطر تناول المخدرات وكانت تلك الفقرات( ) فقره ملحق (2)
  3.  صدق الأداة (الاستبيان)
    الاختبار الصادق هو الاختبار الذي يقيس قياسا متسقا لما هو موائم لذا يعد الاختبار صادقا (ألحصيني ،2013 ، ص 12 ) وللتأكد من صدق الاستبيان فقد اعتمد الباحث الصدق الظاهري وذلك بعض عرض الاستبيان على لجنة من خبراء  في التربية وعلم النفس مكونه من (5)  خبيرا . ملحق  (3) واعتمد نسبة موافقة  (80%) للإبقاء على الفقرة . هذا ما أشارة  أليه ( Bloom ) حيث اعد نسبة الاتفاق  75 % فأكثر بين المحكمين دليلا على تحقيق الصدق الظاهري للأداة(العبودي ، 2008، ص162) وبذلك أصبح  الاستبيان مكون بصيغته النهائية من ( 37 ) فقرة بعد إن استبعدت (11) فقرات لعدم صلاحيتها ولتكرارها وتشابها وتداخلها مع الفقرة رقم ( 1 ) فقرة التوعية المستمرة  وهي (3 ، 6 ، 7 ،  9، 13 ، 23 ، 28 ،31،32 ، 36 ، 37)  . وبهذا فقد تكون الاستبيان بصيغته النهائية من (26) فقرة وكانت بدائل الإجابة على فقرات الاستبيان هي (أوافق جدا ـــ أوافق ــــ لا أوافق) وقد أعطيت هذه البدائل أوزان هي  (3) للبديل أوافق جدا و(2) للبديل أوافق و(1) للبديل لا أوافق.ملحق (4)
  4.  تطبيق الأداة ( الاستبيان )
    من اجل تطبيق الاستبيان قام الباحث بتوضيح الهدف من البحث لأفراد العينة وكيفية الإجابة على فقرات الاستبيان وأكد الباحث أن الصراحة والموضوعية أمران ضروريان لنجاح البحث ويصلان به إلى نتائج موضوعية وصادقه قد تخدم العملية التربوية والتعليمية كما طلب الباحث من أفراد العينة عدم ذكر الاسم أو أية معلومات أخرى سوى جنس المستجيب  كما أجابه الباحث على كل استفسارات أفراد العينة.
  5. الثبات
    يعتبر الاختبار أو المقياس ثابتا أذا كان يعطي نفس النتائج باستمرار أذا ما تكرر تطبيقه على نفس المفحوصين وتحت نفس الشروط (فان دالين ،1993،ص449) ومن اجل التأكد من ثبات الاستبيان المستخدم في البحث الحالي كـــ (الأداة ) فقد استخدم الباحث طريقة إلفا كرونباخ حيث بلغ معامل الثبات (80%) وهو معامل ثبات عالي

 

رابعا ـــ الوسائل الإحصائية:

  1. استخدم الباحث الوسائل الإحصائية التالية لمعالجة البيانات : ـ
  2. استخدم الباحث النسبة المئوية لموافقة الخبراء على فقرات الاستبيان (الأداة ).
  3. استخدم الباحث معادلة ألفا كرونباخ لمعالجة الثبات .
  4. استخدم الباحث التكرارات والوسط المرجح والوزن المئوي للتعرف على الأهمية النسبية لفقرات الاستبيان .
  5. استخدم الباحث مربع كاي لإيجاد دلالة الفروق لاستجابات إفراد العينة تبعا لمتغير الاختصاص ( مشرف ــ مرشد )

 

الفصل الرابع

  •  نتائج البــحث
  •  تفسير النتائج
  •  الــتوصــــــــيات
  •  المقترحـــــات

يتناول الباحث في هذا الفصل عرض  ومناقشة النتائج التي تم التوصل إليها في ضوء عمليات التحليل الإحصائي لبيانات عينة البحث بعد أن تم تطبيق الأداة عليها .

 

عرض النتائج

كانت  نتائج البحث الحالي وفقا لأهدافه على النحو التالي.

الهدف الأول ــ  التعرف على الأهمية  النسبية للإجراءات الوقائية التي يجب أن تتبع من اجل حماية  ألطلبه من الوقوع في خطر تناول المخدرات من وجهة نظر جميع أفراد العينة ( مشرفين اختصاص ومرشدين تربويين ) ومن اجل تحقيق هذا الهدف فقد استخدمه الباحث التكرارات والوسط المرجح والوزن المؤوي كوسائل إحصائية وكانت النتائج تتمثل في حصول الفقرتين  ( 26 ، 11) ) متابعة ورعاية الطلبة فاقدي الوالدين) ( الاستفادة من تجارب الدول بهذا الاتجاه ) بوسط مرجح (  2.96  )  و بوزن مؤوي (  %98 ) على المرتبة الأولى في الأهمية النسبية كإجراءات وقائية وجاءت في المرتبة الثانية الفقرة ( 6 ) (تفعيل دور المرشد التربوي في المدارس ) بوسط مرجح (  2.92  )  ووزن مؤوي (  %97 ) وبعدها في المرتبة الثالثة الفقرة (23) (التنشئة الأسرية الدينية والأخلاقية ) بوسط مرجح (2.90 ) وبوزن مؤوي (%96 )  وهكذا توالت الفقرات حسب الأهمية النسبية لها إلى أن وصلت إلى الفقرتين  ( 20 ، 12 ) (مراقبة العاملين في المدرسة من موظفين خدمة أو عمال الحانوت) (عمل فحص دوري للطلبة ) وحصلتا على وسط مرجح (2.1 ) ووزن ن مؤوي (% 67 )  . جدول (3)        

جدول ( 3 )
يوضح استجابات أفراد العينة بشكل عام

ت الفقرات الوسط المرجح الوزن المئوي ت الفقرات لوسط المرجح ا الوزن المؤوي
1 متابعة ورعاية الطلبة فاقدي الوالدين 2.96 %98 14 منع إعطاء الدواء من قبل الصيدلي  الا بوصفة طبية 2.67 %89
2 الاستفادة من تجارب الدول بهذا الاتجاه 2.96 %98 15 عمل برامج ترفيهية داخل المدرسة 2.67 %89
3 تفعيل دور المرشد التربوي في المدارس 2.92 %97 16 الابتعاد عن زيارة الأماكن المشبوه مثل مقاهي الشيشة أو النار كيله 2.57 %85
4 التنشئة الأسرية الدينية والأخلاقية 2.90 %96 17 تخصيص وقت مستقطع لهذا الموضوع في المدارس الكليات 2.57 %85
5 تسهيل مهام المنظمات الدولية التي لديها مشاريع بهذا الاتجاه 2.88 %96 18 إشغال وقت الفراغ لدى ألطلبه سواء في البيت أو المدرسة 2.55 %85
6 تفعيل اللجان الخاصة برعاية السلوك في المدرسة 2.86 %95 19 عمل ملصقات جداريه في داخل المدرسة عن المخدرات 2.53 %84
7 برامج التوعية المستمرة من خلال زيارات المدارس والجامعات 2.84 %94 20 التفتيش المفاجئ للطلبة في المدرسة  من قبل الإدارة 2.53 %84
8 تزويد الأسر بمعلومات كافيه عن المخدرات 2.82 %94 21 تفعيل والتذكير بيوم العالمي للقضاء على المخدرات في المدارس 2.42 %80
9 التعاون بين الأهل والمدارسة 2.78 %92 22 تقديم مواد إعلاميه بأسلوب علمي مدروس نحو المخدرات 2.34 %78
10 وجه جهود الأشراف في المدرسة إلى متابعة غياب الطلبة 2.73 %91 23 الزيارات الصحية للمقاهي والكشف عنها 2.34 %78
11 توفير مكاتب للإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في الكليات 2.73 %91 24 مراقبة وتفتيش دورات المياه والحمامات 2.32 %77
12 الابتعاد عن أصدقاء السوء 2.53 %90 25 مراقبة العاملين في المدرسة من موظفين خدمة أو عمال الحانوت 2.1 %67
13 التنسيق بين الوزارات والموئسات ذات العلاقة 2.69 %89 26 عمل فحص دوري للطلبة 2.1 %67

 

2 ـ  التعرف على الأهمية  النسبية للإجراءات الوقائية التي يجب أن تتبع من اجل حماية  ألطلبه من الوقوع في خطر تناول المخدرات من وجهة نظر أفراد العينة من ( مشرفين اختصاص). ومن اجل تحقيق هذا الهدف فقد استخدم الباحث التكرارات  الوسط المرجح والوزن المؤوي كوسائل إحصائية  وكانت النتائج تتمثل في جاءت في المرتبة الأولى الفقرة ( 11  ) (الاستفادة من تجارب الدول بهذا الاتجاه )  بوسط مرجح (  2.91 ) وبوزن مؤوي ( 97 %)  في الأهمية النسبية كإجراءات وقائية.  وجاءت في المرتبة الثانية الفقرتين  ( 1 ،11 ) (برامج التوعية المستمرة من خلال زيارات المدارس والجامعات) (تفعيل دور المرشد التربوي في المدارس) بوسط مرجح ( 2.87 ) وزن مؤوي (95 % ) ومن ثم جاءت في المرتبة الثالثة الفقرة (  26 ) (متابعة ورعاية الطلبة فاقدي الوالدين) بوسط مرجح (2.83 ) وبوزن مؤوي (%94 ) . وهكذا توالت الفقرات حسب الأهمية النسبية لها إلى أن وصلت إلى الفقرة ( 12) (عمل فحص دوري للطلبة) بوسط مرجح (1.7 9 ) وبوزن مؤوي (%59 )  والفقرة (22 ) (تفعيل والتذكير بيوم العالمي للقضاء على المخدرات في المدارس) بوسط مرجح (  1.75) وبوزن مؤوي(%58) حيث كانتا تلك الفقرتين في المرتبة الأخيرة .  جدول (  4)

 

جدول ( 4)
يوضح استجابات إفراد العينة من المشرفين الاختصاص

ت الفقرات الوسط المرجح الوزن المؤوي ت الفقرات الوسط المرجح الوزن المؤوي
1 الاستفادة من تجارب الدول بهذا الاتجاه 2.91 97% 14 الابتعاد عن زيارة الأماكن المشبوه مثل مقاهي الشيشة 2.41 80%
2 برامج التوعية المستمرة من خلال زيارات المدارس والجامعات 2.87 95% 15 منع إعطاء الدواء من قبل الصيدلي  الا بوصفة طبية 2.41 80%
3 تفعيل دور المرشد التربوي في المدارس 2.87 95% 16 تخصيص وقت مستقطع لهذا الموضوع في المدارس والكليات 2.33 77%
4 متابعة ورعاية الطلبة فاقدي الوالدين 2.83 %94 17 عمل ملصقات جداريه في داخل المدرسة عن المخدرات 2.33 77%
5 التعاون بين الأهل والمدارسة 2.79 %93 18 عمل برامج ترفيهية داخل المدرسة 2.33 77%
6 التنشئة الأسرية الدينية والأخلاقية 2.75 %91 19 مراقبة العاملين في المدرسة من موظفين خدمة 2.29 %76
7 تسهيل مهام المنظمات الدولية التي لديها مشاريع بهذا الاتجاه 2.66 %88 20 إشغال وقت الفراغ لدى ألطلبه سواء في البيت أو المدرسة 2.25 %75
8 وجه جهود الأشراف في المدرسة إلى متابعة غياب الطلبة 2.62 %87 21 مراقبة وتفتيش دورات المياه والحمامات 2.25 %75
9 تفعيل اللجان الخاصة برعاية السلوك في المدرسة 2.54 %84 22 التفتيش المفاجئ للطلبة في المدرسة  من قبل الإدارة 2.20 %73
10 تزويد الأسر بمعلومات كافيه عن المخدرات 2.54 %84 23 الزيارات الصحية للمقاهي والكشف عنها 2.16 %72
11 توفير مكاتب للإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في الكليات 2.54 %84 24 تقديم مواد إعلاميه بأسلوب علمي مدروس نحو المخدرات 2.12 %70
12 التنسيق بين الوزارات والموئسات ذات العلاقة 2.45 81% 25 عمل فحص دوري للطلبة 1.79 %59
13 الابتعاد عن أصدقاء السوء 2.45 81% 26 تفعيل والتذكير بيوم العالمي للقضاء على المخدرات في المدارس 1.75 %58

 

3ـ التعرف على الأهمية  النسبية للإجراءات الوقائية التي يجب أن تتبع من اجل حماية  ألطلبه من الوقوع في خطر تناول المخدرات من وجهة نظر أفراد العينة من ( مشرفين اختصاص). ومن اجل تحقيق هذا الهدف فقد استخدم الباحث التكرارات والوسط المرجح والوزن المؤوي  كوسائل إحصائية  وكانت النتائج تتمثل في حصول الفقرات (1 ، 4 ، 6 ، 11  ، 23 ،   ) بوسط مرجح (2.92) وبوزن مؤوي (%97 ) على المرتبة الأولى في الأهمية النسبية كإجراءات وقائية ومن ثم الفقرة ( 26 ) (متابعة ورعاية الطلبة فاقدي الوالدين ) بوسط مرجح (2.89   )  وبوزن مؤوي (%96  ) في المرتبة الثانية ومن ثم الفقرتين  ( 8 ، 25 ) (تزويد الأسر بمعلومات كافيه عن المخدرات ) (تفعيل اللجان الخاصة برعاية السلوك في المدرسة)  بوسط مرجح (2.85 ) وبوزن مؤوي (%96 ) في المرتبة ألثالثه وهكذا توالت الفقرات حسب الأهمية النسبية لها إلى إن وصلت إلى الفقرات ( 12 ، 19 ، 22 ) (عمل فحص دوري للطلبة ) (مراقبة وتفتيش دورات المياه والحمامات ) (تفعيل والتذكير بيوم العالمي للقضاء على المخدرات في المدارس  ) بحيث حصلتا الفقرتين ( 12  ، 19  )  على وسط مرجح (2.46 ) ووزن مؤوي (%82 )  أما الفقرة (22  ) فقد حصلت على وسط مرجح (  2.42    ) وزن مؤوي (%80) .جدول ( 5 )

جدول ( 5 )
يوضح استجابات أفراد العينة من المرشدين التربويين

ت الفقرات الوسط المرجح الوزن المؤوي ت الفقرات الوسط المرجح الوزن المؤوي
1 برامج التوعية المستمرة من خلال زيارات المدارس والجامعات 2.92 %97 14 عمل ملصقات جداريه في داخل المدرسة عن المخدرات 2.67 %89
2 التعاون بين الأهل والمدارسة 2.92 %97 15 عمل برامج ترفيهية داخل المدرسة 2.67 %89
3 تفعيل دور المرشد التربوي في المدارس 2.92 %97 16 تقديم مواد إعلاميه بأسلوب علمي مدروس نحو المخدرات 2.64 %88
4 الاستفادة من تجارب الدول بهذا الاتجاه 2.92 %97 17 منع إعطاء الدواء من قبل الصيدلي  الا بوصفة طبية 2.60 %86
5 التنشئة الأسرية الدينية والأخلاقية 2.92 %97 18 إشغال وقت الفراغ لدى ألطلبه سواء في البيت أو المدرسة 2.60 %86
6 متابعة ورعاية الطلبة فاقدي الوالدين 2.89 %96 19 تخصيص وقت مستقطع لهذا الموضوع في المدارس والكليات 2.53 %84
7 تزويد الأسر بمعلومات كافيه عن المخدرات 2.85 %95 20 الابتعاد عن زيارة الأماكن المشبوه مثل مقاهي الشيشة أو النار كيله 2.53 %84
8 تفعيل اللجان الخاصة برعاية السلوك في المدرسة 2.85 %95 21 التفتيش المفاجئ للطلبة في المدرسة  من قبل الإدارة 2.5 %83
9 توفير مكاتب للإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في الكليات 2.78 %92 22 مراقبة العاملين في المدرسة من موظفين خدمة أو عمال الحانوت 2.5 %83
10 وجه جهود الأشراف في المدرسة إلى متابعة غياب الطلبة 2.78 %92 23 الزيارات الصحية للمقاهي والكشف عنها 2.5 %83
11 الابتعاد عن أصدقاء السوء 2.75 %91 24 مراقبة وتفتيش دورات المياه والحمامات 2.46 %82
12 التنسيق بين الوزارات والموئسات ذات العلاقة 2.75 %91 25 تفعيل والتذكير بيوم العالمي للقضاء على المخدرات في المدارس 2.46 %82
13 تسهيل مهام المنظمات الدولية التي لديها مشاريع بهذا الاتجاه 2.71 %90 26 عمل فحص دوري للطلبة 2.42 %80

 

4ـ التعرف على دلالة الفروق في استجابات أفراد عينة البحث تبعا لمتغير الاختصاص المهني ( مشرفي الاختصاص    ـــ مرشدين تربويين )

ومن اجل تحقيق هذا الهدف فقد استخدم الباحث الوسيلة الإحصائية توزيع مربع  كآي وهو توزيع يستخدم في المواقف التي نحتاج فيها مقارنة التكرارات التي نلاحظها مع التكرارات المتوقعة والتكرارات الملاحظة  هي التكرارات التي نحصل عليها عن طريق الملاحظة أو التجربة أو البحث بصورة عامة أما التكرارات المتوقعة فهي تكرارات تحسب على أساس نظري لا علاقة له بالملاحظة الخاصة بالبيانات التي نريد دراستها ( اثنا سيوس ، 1977،ص292) آو أنها التكرارات التي نتعرف عليها وفق توقعات أخرى غير مبينة على البحث الميداني (الكبيسي،2010 ، ص193) ونتيجة لاستخدام هذه الوسيلة الإحصائية فقد أظهرت النتائج  وجود تشابه كبير بين استجابات أفراد العينة من مشرفي الاختصاص مع استجابات إفراد العينة من المرشدين التربويين  عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ودرجة حرية (2 ) وقيمة مربع كآي الجد ولية ( 5.99 ) في ( 10  ) فقرات (1، 2 ،3 ، 12 ، 13، 14 ،20 ، 21، 24 ، 26 ) ولا توجد فروق ذات دلاله إحصائية . ووجود فروق ذات دلاله إحصائية في استجابات افر اد العينة من المشرفين الاختصاص والمرشدين التربويين في الفقرات الباقية .جدول ( 6 )

جدول ( 6)
يوضع دلالة الفروق في استجابات أفراد العينة تبعا لمتغير الاختصاص المهني

ت الفقرات قيمة مربع كأي الدلالة الإحصائية ت الفقرات قيمة مربع كآي الدلالة الإحصائية
1 برامج التوعية المستمرة من خلال زيارات المدارس والجامعات 0.83 غير داله 14 الزيارات الصحية للمقاهي والكشف عنها 0.98 غير داله
2 الابتعاد عن زيارة الأماكن المشبوه مثل مقاهي الشيشة أو النار كيله 0.84 غير داله 15 التنسيق بين الوزارات والموئسات ذات العلاقة 8.40 داله
3 إشغال وقت الفراغ لدى ألطلبه سواء في البيت أو المدرسة 0.58 غير داله 16 منع إعطاء الدواء من قبل الصيدلي  الا بوصفة طبية 12.28 داله
4 التعاون بين الأهل والمدارسة 5.81 داله 17 عمل ملصقات جداريه في داخل المدرسة عن المخدرات 21.06 داله
5 تقديم مواد إعلاميه بأسلوب علمي مدروس نحو المخدرات 6.63 داله 18 التفتيش المفاجئ للطلبة في المدرسة  من قبل الإدارة 7.97 داله
6 تفعيل دور المرشد التربوي في المدارس 19 مراقبة وتفتيش دورات المياه والحمامات 14.81 داله
7 توفير مكاتب للإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في الكليات 12.65 داله 20 مراقبة العاملين في المدرسة من موظفين خدمة أو عمال الحانوت 1.04 غير داله
8 تزويد الأسر بمعلومات كافيه عن المخدرات 13.92 داله 21 الابتعاد عن أصدقاء السوء 1.77 غير داله
9 عمل برامج ترفيهية داخل المدرسة 13.91 داله 22 تفعيل والتذكير بيوم العالمي للقضاء على المخدرات في المدارس 28.65 داله
10 تسهيل مهام المنظمات الدولية التي لديها مشاريع بهذا الاتجاه 13.30 داله 23 التنشئة الأسرية الدينية والأخلاقية 28.65 داله
11 الاستفادة من تجارب الدول بهذا الاتجاه 2o.33 داله 24 وجه جهود الأشراف في المدرسة إلى متابعة غياب الطلبة 0.88 غير داله
12 عمل فحص دوري للطلبة 0.56 غير داله 25 تفعيل اللجان الخاصة برعاية السلوك في المدرسة 40.30 داله
13 تخصيص وقت مستقطع لهذا الموضوع في المدارس والكليات 4.4o غير داله 26 متابعة ورعاية الطلبة فاقدي الوالدين 2.72 غير داله

 

تفسير النتائج

من خلال النظر إلى نتائج البحث وفقا للأهداف وكما مبين في الجداول أعلاه  نلاحظ ان  إفراد العينة ينظرون  إلى أن غياب الوالدين وخاصة الأب له الدور الكبير في جعل الطلبة يتناولون المخدرات لذلك يولون غياب الوالدين أهمية خاصة ويشير أفراد العينة بان  تجاربهم التربوية والشخصية أن من يقوم بسلوكيات منحرفة مثل التدخين والكبسله هم الطلبة فاقدي الوالدين وهذه السلوكيات تعتبر مقدمات لتعاطي المخدرات وتناولها لذلك لان مثل هؤلاء الطلبة  لديهم حاجات ماديه ونفسيه غير ملبات وهم بحاجة إلى الرعاية والاهتمام والحاجة إلى أن توفر لهم برامج الدعم النفسي والاجتماعي أو ما تسمى بالرعاية البديلة وهذه الرعاية تقدمها جمعيات ومؤسسات خيريه ومنظمات مجتمع مدني وهذا ما تقوم به جمعية التضامن من خلال فتح مدارس التضامن والتي تقدم خدمات مثل التعليم المجاني لهؤلاء الطلبة  وخدمات ترفيهية وصحية وثقافيه أخرى   . كما أن زيارة الكثير من أفراد العينة إلى دول الجوار مثل إيران والدول والعربية مثل لبنان أو مصر وبعض الدول الأجنبية حيث كانت هذه الزيارات لغرض تأدية طقوس دينيه مثل الحج والعمرة آو لزيارة مراقد الأولياء والصالحين أو لغرض  السياحة  الترفيهية أو الغرض العلاج وهذا جعلهم ينظرون إلى مدى تطور تلك البلدان  في كافة المجالات وخاصة المجال التربوي وما هي البرامج التي يمكن أن تقدم للشباب و للطلبة وهناك يذكر لنا  بعض من أفراد العينة أن مهمة المرشد التربوي في تلك الدول هو خارج المدرسة إضافة  إلى دوره في داخل المدرسة ويذكرون  أن المرشد التربوي لديه دراجة خاصة ليصل إلى الطلبة في بيوتهم ويرتبط بعلاقة طيبه وإنسانيه مع الطلبة ومع الأسر ومع أفراد المجتمع المحيط بالمدرسة كما أن أفراد بعض العينة من مرشدين أو مشرفين قد عملوا مع منظمات دوليه فاعله ومعروفه وتقدم خدمات في كافة المجالات كما أن عمل تلك المنظمات لا يخضع للروتين الحكومي الممل الذي يعيق انجاز الكثير من المشاريع بهذا الاتجاه كما أن مشاريع ه تلك المنظمات لا يتطلب موارد ماديه أو جوانب فنيه أخرى من الدول وإنما لديهم مواردهم المادية والفنية الخاصة بهم وهذا ما يجعل عملهم ينفذ بسرعة وبدقه على ارض الواقع ويجعله أكثر إنتاجيه كما خطط تنفيذهم لمشاريعهم تتضمن مرونة من اجل مواجهة الحالات الطارئة .كما أن تأكيدهم على دور ألأسره والتعاون مع المدرسة هو نتاج تأكيد الفلسفة التربوية لوزارة التربية العراقية والتي تؤكد على التربية والأخلاقية  والإيمانية  وتنمية كافة جوانب شخصية الطالب  باعتباره طاقة استثماريه مستقبليه وأيمانهم بان التربية والتعليم عملية تشاركيه تقوم به كافة المؤسسات التربوية  الساندة( والداعمة والمساعدة للعملية التربوية مثل (  البيت ـ المدرسة ـ منتديات ومراكز الشباب ـ أخرى ) من اجل تقويم السلوك وتعديله وتهذيبه ومن اجل خلق جيل واعي مؤمن بوحدة أمته ووطنه ومتسلح بالعلم والمعرفة كما أن التشابه في استجابات أفراد العينة على بعض فقرات الاستبيان يعود إلى تشابه نظرتهم التربوية ووجود الفروق في استجاباتهم على بعض فقرات الاستبيان تعود إلى اختلاف نظرتهم إلى دور وفعالية كل من هذه الإجراءات وهذا الاختلاف يعود إلى اختلاف تخصصهم المهني والعلمي كما يعود الى اختلاف خبراتهم الثقافية

 

التوصيات

في ضوء النتائج التي توصل لها الباحث  يوصي الباحث في لأتي .

  1. أقامة برامج توعيه لأولياء أمور الطلبة وتزويد الأسر بالمعلومات عن ظاهرة تناول المخدرات من اجل متابعة  أبنائهم لحين التأكد والكشف عن واقع هذه الظاهرة في مدارسنا .
  2. تكليف فريق بحثي لزيارة بعض الدول المجاورة للاطلاع على تجاربهم في معالجة هذه الظاهرة والحد منها
  3. تنمية وتفعيل دور المرشد التربوي في المدارس من خلال أشراكه في ورش العمل عن هذه الظاهرة ومن خلال التوسع في مهامه وواجباته من اجل زيارة اسر الطلبة والمجتمع المحلي .
  4. التنسيق مع منظمات المجتمع المحلي التي لديها برامج لمعاجلة هذه الظاهرة وتسهيل مهامها
  5. ايلاء الطلبة الفاقدين للوالدين رعاية واهتمام خاص من قبل إدارات المدارس ومتابعتهم .

 

المقترحات

في ضوء النتائج التي توصل لها الباحث فأنه يقترح الأتي

  1. أجراء البحث الحالي ليشمل محافظات العراق الأخرى .
  2. أجراء البحث الحالي ليشمل جميع المحافظة أي الأقضية والنواحي التابعة لها .
  3. التعرف على الإجراءات الوقائية  من وجهة نظر أولياء أمور الطلبة.
  4. التعرف على الإجراءات الوقائية من وجهة نظر الطلبة أنفسهم .
  5. إجراء بحث أو دراسة من اجل التأكد من واقع تناول المخدرات من قبل الطلبة في المدارس .

المصادر

  • البدران ، محمد ، دليل مدير المدرسة في التربية الوقائية من آفة العصر ، صحيفة الرياض ، العدد ، 155 .
  • اثياسيوس ،زكريا ، ألبياتي ، عبد الجبار توفيق ، الإحصاء الوصفي ، مطبعة العمال ، بغداد ، 1977.
  • الجرجاوي ، زياد علي ، القواعد المنهجية لبناء الاستبيان ، جامعة القدس المفتوحة،2010 .
  • ألحصيني ، ظاهر حبيب موسى ، مشكلات المدارس الأهلية في محافظة ذي قار ، مديرية تربية ذي قار ، مركز البحوث التربوية ، وزارة التربية ،2014.
  • صحيفة لاتحاد ، في 7 / مارس / 2015
  • ألركابي ، لمياء ياسين ، أسباب تعاطي المخدرات لدى طلبة المرحلة الإعدادية ، مجلة العلوم التربوية والنفسية ، العدد 19 ، 2011.
  • الشر بجي ، وسن عبد الحسين ، المخدرات والمجتمع تحديات متبادلة ،جامعة ديالى مركز دراسات الطفولة ، 2010.
  • العبودي ، علي جراد يوسف ، صعوبات تدريس المناهج التربوية والنفسية لأقسام غير الاختصاص في كليات التربية من وجهة نظر التدريسيين ، جامعة الكوفة ، كلية التربية ،2008.
  • العتيبي، عبد فنيس شارع ، تصور مقترح في منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية للتعامل مع المشكلات الناتجة عن تعاطي المخدرات لدى الشباب، 2011.
  • العمري ، عبيد بن عبد الله ، اتجاهات الشباب نحو الإدمان والمشاركة في برنامج الوقاية ، كلية الآداب جامعة سعود ، 2001.
  • فان دالين، مناهج البحث في التربية وعلم النفس ، ط10، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة ،1993.
  • الكبيسي ، وهيب مجيد ، الإحصاء التطبيقي في العلوم الاجتماعية ، مؤسسة مصر مرتضى للكتاب العراقي لبنان ، بيروت،2010.

مؤسسة دار الإسلام الثقافية الخيرية